أهلا وسهلا بك إلى منصورة والجميع للتسجيل اضغط هنا التسجيل.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ترجمة موجزة للأستاذ الدكتور وثيق بن مولود أ. الطاهر نابي ولد بتاريخ: 23/ 12/ 1961م بالمدية ودرس في مدارس المدينة وثانوياتها حتى المرحلة الثانوية أين تحصل على شهادة البكالوريا من ثانوية فخار عبدالكريم سنة 1981. التحق بجامعة المدينة المنورة بالسعودية أين أكمل مرحلة الإجازة/ الليسانس سنة 1985 بتقدير جيد جدا. أكمل الماجستير في ماي 1994 بتقدير جيد جدا في جامعة الجزائر [المعهد العالي لأصول الدين سابقا]برسالة بعنوان: “العموم وأهم مخصصاته وآثاره الفقهية”، تحت إشراف: د. محمد مقبول حسين ناقش رسالة الدكتوراه في نوفمبر 2007 بتقدير جيد جدا، بموضوع: “القاضي أبو بكر بن العربي واختياراته الفقهية من خلال عارضة الأحوذي شرح سنن الترمذي”، تحت إشراف د.محمد فركوس. عمل أستاذا بكلية العلوم الإسلامية بالخروبة في قسم الشريعة خاصة أستاذا لعدة مقاييس: كفقه العبادات وفقه الأسرة والقواعد الفقهية والفروق الفقهية وغيرها. له أعمال علمية غير مطبوعة منها: مسائل في فقه الطهارة، مسائل في فقه العبادات، محاضرات في فقه الأسرة، حكم قتل الجاسوس، من أعلام المالكية: الإمام القرافي، أصول الفقه عند الإمام النورسي. كما كان رحمه الله مؤطرا ومناقشا لعديد من رسائل الدكتوراه والماجستير والماستر طيلة مشواره التدريسي—- من أشهر صفات الأستاذ تواضعه ودماثة خلقه فلا يرد سائلا في العلم، ولا يأنف من التعلم ممن يصغره سنا أو درجة علمية، يشهد ذلك من خالطه. ومما أعرفه من مناقبه رحمه الله أنه كان يترك كتب العلم في شهر رمضان ولا يتفرغ إلا لكتاب الله تاليا ومتدبرا. وكان ممن يسعى في قضايا الصلح بين المتخاصمين من الأسر والإخوة والشركاء والجيران وكانت الناس تسمع لكلمته وتذعن لحكمه. كما كان رحمه الله إماما مدرسا متطوعا في مساجد المدينة كمسجد النور ومسجد أبي ذر الغفاري وغيرها. انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الأحد 06 ربيع الثاني 1442هـ/22نوفمبر 2020 بعد تأثره بكوفيد19 ومعاناته بسبب ضعف التنفس. رحمه الله رحمة واسعة وتغمده بواسع رضوانه وحشره في زمرة العلماء العاملين، والشهداء المبطونين، آمين يا رب العالمين. *باختصار وتصرف يسير من صفحة المترجم.