 2018-02-27, 15:37 | المشاركة رقم: |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | | الرتبه: | | الصورة الرمزية | |
البيانات | | | عدد المساهمات : | 6287 | تاريخ التسجيل : | 27/06/2011 | الجنس : |  | المهنة : |  | نقاط : | 10799 | السمعة : | 30 | العمر : | 32 | |  | |  |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: المتنبي في مدح سيف الدولة المتنبي في مدح سيف الدولة المتنبي في مدح سيف الدولة عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ . . . . . وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُوَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها . . . . . وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُيُكَلّفُ سيفُ الدّوْلَةِ الجيشَ هَمّهُ . . . . . وَقد عَجِزَتْ عنهُ الجيوشُ الخضارمُوَيَطلُبُ عندَ النّاسِ ما عندَ نفسِه . . . . . وَذلكَ ما لا تَدّعيهِ الضّرَاغِمُيُفَدّي أتَمُّ الطّيرِ عُمْراً سِلاحَهُ . . . . . نُسُورُ الفَلا أحداثُها وَالقَشاعِمُوَما ضَرّها خَلْقٌ بغَيرِ مَخالِبٍ . . . . . وَقَدْ خُلِقَتْ أسيافُهُ وَالقَوائِمُهَلِ الحَدَثُ الحَمراءُ تَعرِفُ لوْنَها . . . . . وَتَعْلَمُ أيُّ السّاقِيَيْنِ الغَمَائِمُسَقَتْها الغَمَامُ الغُرُّ قَبْلَ نُزُولِهِ . . . . . فَلَمّا دَنَا مِنها سَقَتها الجَماجِمُبَنَاهَا فأعْلى وَالقَنَا يَقْرَعُ القَنَا . . . . . وَمَوْجُ المَنَايَا حَوْلَها مُتَلاطِمُوَكانَ بهَا مثْلُ الجُنُونِ فأصْبَحَتْ . . . . . وَمِنْ جُثَثِ القَتْلى عَلَيْها تَمائِمُطَريدَةُ دَهْرٍ ساقَها فَرَدَدْتَهَا . . . . . على الدّينِ بالخَطّيّ وَالدّهْرُ رَاغِمُتُفيتُ کللّيالي كُلَّ شيءٍ أخَذْتَهُ . . . . . وَهُنّ لِمَا يأخُذْنَ منكَ غَوَارِمُإذا كانَ ما تَنْوِيهِ فِعْلاً مُضارِعاً . . . . . مَضَى قبلَ أنْ تُلقى علَيهِ الجَوازِمُوكيفَ تُرَجّي الرّومُ والرّوسُ هدمَها . . . . . وَذا الطّعْنُ آساسٌ لهَا وَدَعائِمُوَقَد حاكَمُوهَا وَالمَنَايَا حَوَاكِمٌ . . . . . فَما ماتَ مَظلُومٌ وَلا عاشَ ظالِمُأتَوْكَ يَجُرّونَ الحَديدَ كَأنّمَا . . . . . سَرَوْا إليك بِجِيَادٍ ما لَهُنّ قَوَائِمُإذا بَرَقُوا لم تُعْرَفِ البِيضُ منهُمُ . . . . . ثِيابُهُمُ من مِثْلِها وَالعَمَائِمُخميسٌ بشرْقِ الأرْضِ وَالغرْبِ زَحْفُهُ . . . . . وَفي أُذُنِ الجَوْزَاءِ منهُ زَمَازِمُتَجَمّعَ فيهِ كلُّ لِسْنٍ وَأُمّةٍ . . . . . فَمَا يُفْهِمُ الحُدّاثَ إلاّ الترَاجِمُفَلِلّهِ وَقْتٌ ذَوّبَ الغِشَّ نَارُهُ . . . . . فَلَمْ يَبْقَ إلاّ صَارِمٌ أوْ ضُبارِمُ
توقيع : بنت الرمال الذهبية | |
|
|  |