نظن ان توفير الطعام والشرب للطفل هو اقصى شيء نقدمه له وفي هذا المقال سنقدم احتياجات الطفل تسعة أمور أكثر من الاكل والشرب.
أولاً: الطمأنينة
 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يحتاج الطفل للشعور بجو من الامان في المنزل الذي يعيش فيه فما الفائدة من بيت واسع او فيلا وفيها الطفل يشعر بأن والده يهدد والدته بالطلاق والانفصال وانه سيأخذ ابنه ولا يريدها تراه ابداً , ونظن انها امور عادي على الطفل سماعها وهي كوابيس تهدد استقراره ونومه الهادئ.
ثانياً: الحب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 
وهنا نقصد الحب كما يفهمه الطفل وليس من وجهة نظرك أنت.. فقد تفسره توفيرك للمال له نوع من الحب , وقد تفسر شراء العاب كثيرة له نوع من الحب؛ لكن الطفل قد يترجم التقبيل والاحضان هو اقوى لغة حب , او انك تتحاور معه دون شجار هو نوع من الحب.
ثالثاً: المدح
 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا تجعل الكلام السلبي يكون اسرع كلام على لسانك لأنه يحطم شخصية طفلك فالطفل يحتاج لكلام إيجابي وتشجيعه على أي سلوك حسن فعله وان كان صغيراً.
رابعاً: القبول
 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا تقدم شروط لحب طفلك وقبوله فتشترط ان يفعل هذا وان يتفوق في ذاك حتى تحبه لان هذا يهدد شعوره بالأمان.
خامساً: التقدير
 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ان تقدير شخصية طفلك ورأيه من الاحتياجات النفسية الأساسية لطفلك , فكن مستمع جيد له باستمرار.
سادساً: الثقة فيه
طفلك يريد ان يشعر انك تثق فيه فلا تسرع في معاقبته قبل فهم الامور , ولا تجعل الطفل يخاف التحدث معك ومصارحتك لأنك باستمرار تشك في كلامه.
سابعاً: الاهتمام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 
الطفل يحتاج ان تخصص له وقت يومياً وتجلس معه ليشعر بأهميته وانه فرد له مكانه في حياتك وجزء وسط زحمة يومك.

ثامناً: الانجاز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 
قدم للطفل مهام صغيرة حتى ولو جمع الالعاب وشجعه على انجاز تلك المهمة فالطفل تزداد ثقته بنفسه عندما يشعر انه قادر على انجاز امور وكلت له.
تاسعاً: التأديب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 
الاب والام السلبيين والمشغولين تكون النتيجة طفل جاحد لا يشعر بأي نعم وعنيد , ولكن علينا ان نحسن تربية وتأديب اطفالنا ولتكن من اولوياتنا ان نعلم طفلنا
الصواب من الخطأ.
وفي الختام شكراً على وقتكم